الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة

تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي
ج 2 ص 168:
وقوله
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ )

فانه حدثني أبي عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل
فإن الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ – إلى قوله - يعملون )
روى القمي هذه الرواية
« فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه – أي إلى رحمته - خروا سجدا».
هذه الزيادة – إلى رحمته -
من محقق الكتاب
وليست عن المعصوم عندكم
والدليل
على هذا أن الرواية
وضعها المجلسي في كتابه بحار الأنوار
نقلآ عن تفسير القمي
بدون هذه الزيادة والتحريف !!!!!
وقد حكم الخوئي بصحة
جميع روايات مشايخ القمي في تفسيره
(معجم رجال الحديث1/49).
عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله عليه السلام قال
«.. فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى، فإذا نظروا إليه خروا سجدا...».
رجال الإسناد: علي بن إبراهيم القمي: قال النجاشي
« ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب»
(معجم رجال الحديث12/212).
عبد الرحمن بن أبي نجران:
قال النجاشي
« ثقة ثقة معتمدآ على ما يرويه له كتب كثيرة»
(معجم رجال الحديث10/328).
عاصم بن حميد:
قال النجاشي
« ثقة، عين، صدوق»
(معجم رجال الحديث10/197).


وبالتالي يلزم الشيعة بصحة هذه الرواية المثبتة لرؤية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.